×
عاجل
بالمستندات فضيحة مالية تشعل حزب الوفد بطلها النائب ” عبد العليم داوود ” .. أين الحقيقة ؟مصرع شخص تحت عجلات المترو في محطة نادي الشمس بالخط الأخضر الثالثالأحد.. «الشيوخ» يناقش قانون المسؤولية الطبيةالنائب سامي سوس: القيادة السياسية حريصة على نشر الوعي ودعم حقوق الإنسانقيادى بمستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي بقمة الدول الثماني اتسمت بالوضوحالنائب إبراهيم الديب: قمة ”الثمانية” فرصة لزيادة حجم التبادل التجارى وتعزيز الاقتصادمحسب: كلمة الرئيس بقمة الثماني تعكس ركائز لجمهورية الجديدةالمستشار محمود فوزي: ”النيابة الإدارية” تقوم بدور وطني فعال بدعم حوكمة مؤسسات الدولةوزير الشؤون النيابية: الدولة المصرية تمتلك مؤسسات دستورية راسخةالرئيس السيسي يعتمد تعيين سفير باكستان سكرتيرا عاما لمنظمة الدول الثمانيأردوغان يشكر الرئيس السيسي على استضافة قمة مجموعة الثماني الناميةالرئيس الإيراني: مصر دولة كبيرة وصاحبة تاريخ عظيم
بوابة البرلمان

    رئيس التحرير أحمد الحضري

    السبت 21 ديسمبر 2024 06:23 مـ
    مقالات

    أحمد سليم يكتب من .. يفته قطار القمة يصبح من أهل القاع!

    أحمد سليم
    أحمد سليم

    كليات القمة والقاع مصطلح يتردد كثيرًا على أسماعنا في المجتمع المصري، وهو بعيد كل البعد عن الواقع العملي لتلك الكليات، حيث إن القمة الحقيقية أن يكون الطالب متفوقًا في كليته التي يحبها أيًا كانت، ومصطلح القمة يطلق - في الغالب - على كليات: (الطب - الصيدلة - الهندسة )، فيما يطلق على ما دون ذلك كليات القاع، وتلك إذًا قسمة ضيزى!.
    وتأتي هذه النظرة لتلك الكليات من المجتمع الصغير أولًا (الأسرة)؛ حيث ينشأ الطفل منذ نعومة أظفاره على تلك المفاهيم الخاطئة والنظرات الطبقية لتلك الكليات؛ فنجد الأبوين يسألان الطفل ماذا تريد أن تصبح؟ ثم يلقنانه "قل دكتور، أو مهندس" وعندما يكبر الطفل يجد المجتمع الكبير يقدر أصحاب تلك الألقاب، ويظل الطالب تحت تأثير نظرة المجتمع الصغير والكبير إلى أن تأتي مرحلة الثانوية العامة التي تعتبر المرحلة المصيرية الفاصلة في حياة الطالب - وفق نظرة المجتمع - والتي يزداد فيها تأثير تلك النظرة على الطالب الذي من المفترض أن يلتحق بالكلية التي تدرس مجال اهتمامه وتوافق ميوله ورغباته، فنجد الأهل لا يتركون للطالب حرية اختيار ما يريد، بل يزينون له مستقبل "كليات القمة" - كما يزعمون - وأن من فاته قطار تلك الكليات أصبح بالتبعية من أهل القاع، وهو ما يعني ضياع المستقبل. وهذه النظرة الدونية للكليات الأخرى تؤثر بالسلب على الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على مجموع كبير يؤهلهم للالتحاق بكليات "القمة" فيصابون بالإحباط والفشل، والذي يؤدي في بعض الأحيان للانتحار وغيره من الأفعال المؤذية للنفس، لعدم مقدرة الطالب على الوصول "للقمة".
    ويغيب عن هذا المجتمع أن لكل كلية قمة وقاع، حيث إن كل كلية بها أعضاء هيئة تدريس، يتم اختيارهم وتعيينهم لتفوقهم على مدار أعوام الدراسة، فنجد أن المعيد بكلية الطب كالمعيد بكلية الحقوق، والاثنان أعضاء هيئة تدريس، مع اختلاف المسمى والمجال، فعلى الطالب ألا يجعل هذه النظرة تحول بينه وبين ما يحب، وتؤثر عليه سلبًا بقية حياته، إذا أرضى المجتمع والتنسيق الذي فرض عليه مجال دراسة وعمل لا يتوافق و ميوله ورغباته. والناظر إلى سبب ارتفاع مجموع تلك الكليات يجد أنه قائم على قانون العرض والطلب: أي أنه حسب احتياج الدولة لخريجين في مجال معين، وليس لأفضلية المجال، مع العلم أن المجتمع لن يستقيم إلا بوجود كافة تلك التخصصات، على اختلاف مجاميعها وتنسيقها، ومن غير المقبول منطقيًا أن شرط القبول في تلك الكليات يكون المجموع فقط، منا يفتح مجالًا لوصول أصحاب القدرة الكبيرة على الحفظ، أو المهارة العالية في الغش، ليصبحوا مؤهلين لدخول تلك الكليات، ولس من لديه المهارة والقدرة الحقيقية في مجال معين من مجالات تلك الكليات. وجُل الطلاب وأهلهم يريدون لأبنائهم الالتحاق بكلية من كليات "القمة" مثل كلية الطب ليقال له "يادكتور" ليس إلا، وهو غير مؤهل لا للدراسة، ولا محب للمجال ولكن بُغية الوصول لهذا اللقب - الذي استمد قيمته من المجتمع ونظرته - "ومنهم من تدكتر ومنهم من ينتظر"! وفي النهاية يجب أن نعلم أنه على الإنسان دائمًا في إخفاقاته ملاحظة المنحة المختبئة في المحنة، وليست نهاية العالم ولا آخر فرص الوجود أن يفشل الطالب في مادة أو حتى يرسب في سنة، ولعل الله كتب له ذلك لأمر ليس فيه إلا مصلحته في مستقبل أيامه، وإنما القوي الواثق في الله هو الذي يجعل إخفاقاته تجارب تزيد من خبرته في الحياة، ولا تكن حجرًا يسد عليه طريقه بل يصعد فوقه، علمًا بأن البلاء إذا أصاب الإنسان فصبر عليه فإنه يكون سببًا للتكفير عن ذنوبه ورفعة درجاته؛ وقد ورد في الحديث أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: ( مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ).
    ويجب على أولياء الأمور الذين لم يكن الحظ محالفًا لأبنائهم في الاختبارات ألا يزيدوا في إحباطهم وتحطيم معنوياتهم بل يقدموا لهم الدعم النفسي اللازم، ليتجاوزوا ما حصل ويلتفتوا للقادم.

    مقلات مصر بوابة البرلمان

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 30.8414 30.9386
    يورو 33.6233 33.7416
    جنيه إسترلينى 39.3136 39.4498
    فرنك سويسرى 35.7085 35.8376
    100 ين يابانى 20.9592 21.0295
    ريال سعودى 8.2237 8.2501
    دينار كويتى 100.2745 100.6231
    درهم اماراتى 8.3959 8.4246
    اليوان الصينى 4.3105 4.3268

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 4,314 شراء 4,371
    عيار 22 بيع 3,955 شراء 4,007
    عيار 21 بيع 3,775 شراء 3,825
    عيار 18 بيع 3,236 شراء 3,279
    الاونصة بيع 134,174 شراء 135,951
    الجنيه الذهب بيع 30,200 شراء 30,600
    الكيلو بيع 4,314,286 شراء 4,371,429
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    السبت 06:23 مـ
    19 جمادى آخر 1446 هـ 21 ديسمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 05:14
    الشروق 06:47
    الظهر 11:53
    العصر 14:41
    المغرب 16:59
    العشاء 18:22

    استطلاع الرأي