×
عاجل
حزب العدل يعقد مؤتمرًا في سفاجا لدعم القضية الفلسطينية ويكرّم 100 شخصية بارزةالنائب أمين مسعود : ادراج مستشفى الشرابية فى خطة العام الجديد إنجاز تاريخي”الجبهة الوطنية” يختار الجزار رئيسًا للحزب والقصير أمينًا عامًامدبولي: رئيس وزراء كرواتيا أكد ترحيب بلاده بالعمالة المصرية المدربةرئيس الوزراء: شركة إيني أكدت أن هناك تطور كبير في قطاع الطاقة بمصرننشر نص كلمة الرئيس السيسي بالمؤتمر الصحفي مع ”سانشيز”.. رفض قاطع لتهجير الفلسطينيينملك إسبانيا: مصر دولة محورية في القارة الأفريقية وشريك استراتيجيالرئيس السيسي يدعو ملك وملكة إسبانيا لحضور افتتاح المتحف المصري الكبيررئيس الوزراء: أبو مازن قدم الشكر للشعب المصرى والرئيس السيسى على دعم الفلسطينيينمدبولي: تكليف مكتب استشاري لوضع رؤية كاملة لتطوير منطقة وسط البلدملك إسبانيا: دور مصر الآن في الاستقرار الإقليمي أهم من أي وقت آخرالرئيس السيسي: نعتز بعلاقاتنا مع إسبانيا ومسار التعاون الثنائي تطور كثيرا
بوابة البرلمان

    رئيس التحرير أحمد الحضري

    السبت 22 فبراير 2025 03:18 مـ
    مقالات

    النائب أحمد القناوي يكتب: التعليم .. قرارات الوزراء ومستقبل أبنائنا

    بوابة البرلمان

    في ظل ما تمر به العملية التعليمية في مصر من تحديات، يُثير تجاهل السيد وزير التربية والتعليم المصري، محمد عبد اللطيف، لمخرجات الحوار الوطني استياءً واسعًا. فقد أوصى الحوار الوطني بإنشاء مجلس وطني للتعليم، بعد أن تم اقتراحه من قبل مؤسسة الرئاسة، ليتولى التخطيط الاستراتيجي لضمان جودة العملية التعليمية وتحقيق أهدافها، كما أُقر من قِبل مجلس النواب في أكتوبر الماضي، وتم التصديق على قرار إنشائه في ٥ ديسمبر الماضي.

    رغم ذلك، أصر الوزير على اتخاذ قرارات جوهرية، مثل تعديل نظام الثانوية العامة، دون انتظار تشكيل هذا المجلس، مما يعكس غياب التنسيق المطلوب في قضايا التعليم المصيرية.

    قرارات الوزير المثيرة للجدل

    خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الأربعاء 8 يناير 2025، استعرض الوزير نظام شهادة "البكالوريا المصرية" كبديل للثانوية العامة، مشددًا على أن فلسفة هذا النظام ترتكز على تعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي بدلاً من الحفظ والتلقين. ورغم أهمية تطوير التعليم، فإن اتخاذ مثل هذه القرارات المصيرية بصورة فردية ودون إشراك الأطراف المعنية أو الاستناد إلى تخطيط استراتيجي يهدد استقرار النظام التعليمي.

    هذه ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها الوزير قرارات أثارت جدلاً واسعًا. من إلغاء مواد دراسية فجأة، إلى تعديلات متكررة على المناهج وطرق التقييم دون توفير البنية التحتية اللازمة، كلها أمور أربكت الطلاب وأولياء الأمور.

    مأساة "نظام التحسين" وسوء التخطيط في الماضي

    ولعل أكثر ما يُثير القلق هو عودة الوزارة لنهج القرارات الارتجالية الذي أثبت فشله في الماضي. ففي عام ١٩٩٤ وفي عهد الدكتور حسين كامل بهاء الدين، استحدثت الوزارة نظام "التحسين"، الذي كان يهدف إلى تخفيف الأعباء عن الطلاب وأولياء الأمور عبر إتاحة الفرصة لتحسين درجات بعض المواد. لكن هذا النظام ضاعف الضغوط النفسية والمادية على الجميع وأثبت فشله الذريع، ما دفع الوزارة إلى إلغائه بعد ثلاث سنوات، مكتفية بتثبيت نظام الثانوية العامة على عامين، ولاحقاً تم الاكتفاء بالصف الثالث الثانوي فقط في تنسيق الجامعات. الغريب أن الوزير نفسه اعترف، في ثلاث مقالات بجريدة الأهرام بعد خروجه من المنصب، بخطأ هذا القرار وقدم اعتذاره علنًا.

    وقبل ذلك، في عهد الدكتور أحمد فتحي سرور، أُلغيت السنة السادسة من المرحلة الابتدائية، مما أحدث دفعة مزدوجة من خريجي المرحلة أثقلت كاهل المرافق التعليمية حتى تخرج هؤلاء الطلاب من الجامعة في مطلع الألفية الجديدة. هذا القرار، الذي اتُخذ بهدف تقليص عدد سنوات الدراسة، قوبل برفض دولي من عدة جهات تعتمد الشهادات المصرية، مما دفع الوزارة إلى التراجع عنه في عام 2005 بعد ضغوط شديدة.

    أين الحل؟

    إن استمرار اتخاذ قرارات جوهرية دون الاعتماد على تخطيط استراتيجي أو مشاركة مؤسسية حقيقية يُنذر بتكرار مآسي الماضي. الحل يكمن في الالتزام بمخرجات الحوار الوطني والإسراع في تشكيل المجلس الوطني للتعليم ليكون جهة متخصصة تُعنى بوضع سياسات تعليمية متكاملة ومستدامة.

    التعليم ليس ساحة لتجارب فردية أو قرارات ارتجالية؛ إنه مستقبل أمة بأكملها، ويجب أن يكون مبنيًا على أسس علمية ومشاركة مجتمعية حقيقية.

    النائب احمد القناوي حزب العدل التعليم مجبس الشيوخ مصر بوابة البرلمان

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 30.8414 30.9386
    يورو 33.6233 33.7416
    جنيه إسترلينى 39.3136 39.4498
    فرنك سويسرى 35.7085 35.8376
    100 ين يابانى 20.9592 21.0295
    ريال سعودى 8.2237 8.2501
    دينار كويتى 100.2745 100.6231
    درهم اماراتى 8.3959 8.4246
    اليوان الصينى 4.3105 4.3268

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 4,314 شراء 4,371
    عيار 22 بيع 3,955 شراء 4,007
    عيار 21 بيع 3,775 شراء 3,825
    عيار 18 بيع 3,236 شراء 3,279
    الاونصة بيع 134,174 شراء 135,951
    الجنيه الذهب بيع 30,200 شراء 30,600
    الكيلو بيع 4,314,286 شراء 4,371,429
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    السبت 03:18 مـ
    23 شعبان 1446 هـ 22 فبراير 2025 م
    مصر
    الفجر 05:02
    الشروق 06:28
    الظهر 12:08
    العصر 15:22
    المغرب 17:49
    العشاء 19:06

    استطلاع الرأي