النائب مصطفى بكري: القيادة السياسة أنقذت مصر من المؤامرات المحيطة بها
احمد الشرقاوي بوابة البرلمانأعلن عدد من أعضاء مجلس النواب، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، المنعقدة برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، موافقتهم من حيث المبدأ على مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون لجوء الأجانب.
وقال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن مشروع القانون مكملا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإسان، متابعا:" مصر قلب العروبة النابض، فى الوقت الذى كان البعض يتطاول على وجود إخواننا..الرئيس السيسي قال متبقوش انتوا والزمن عليهم..ودائما يستخدم لفظ ضيوف، وهم كذلك، وعلى كل المنظمات الدولية أن تنظر إلى معاملة ضيوف مصر ..مصر تقدم نموذجا غير مسبوق فى معاملة ضيوفها، وذلك عبر التاريخ".
وأشاد "بكري" بجهود القيادة السياسية والقوات المسلحة فى مواجهة المؤامرات التى تُحاك بالدولة المصرية ولولا وجودهم لضاعت الدولة المصرية، وبفضل قيادتهم الحكيمة استطاعت أن تنجو بالدولة المصرية.
وفى ذات الصدد، قالت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، إن مصر ام الدنيا، وهذا ليس منحة أو مجاملة، فإن مصر أم لكل لاجئ، بفطرتها وطبيعتها، قبل وجود الدول التي تنادي بحقوق الإنسان على الخريطة،إذ احتضنت مصر يوسف الصديق، والسيد المسيح، وكانت الحضن الدافئ والأم بفطرتها عبر التاريخ، تستقبل كافة اللاجئين من كل الاجناس التي عاشت فى مصر، ولم يشعر أيا منهم بالغربة، وذلك دون قوانين أو اتفاقيات، هذا لأن طبع الدولة المصرية كذلك ووصل الأمر إلى أن الكثير من المنازل المصرية بها غرفة خاصة بالضيوف.
ويهدف مشروع القانون إلى وضع تنظيم قانوني لأوضاع اللاجئين وحقوقهم والتزاماتهم المختلفة في إطار الحقوق والالتزامات التي قررتها الاتفاقيات الدولية التي انضمت مصر إليها، وذلك لضمان تقديم جميع أوجه الدعم والرعاية للمستحقين، من خلال إنشاء اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين، لتكون هي الجهة المختصة بكافة شؤون اللاجئين بما في ذلك المعلومات والبيانات الإحصائية الخاصة بهم، وذلك في إطار استمرار تقديم الدعم والمساندة الكاملة للاجئين.
وقالت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، إن مصر ام الدنيا، وهذا ليس منحة أو مجاملة، مصر أم لكل لاجئ، بفطرتها وطبيعتها، قبل وجود الدول التي تنادي بحقوق الإنسان على الخريطة، احتضنت مصر يوسف الصديق، والسيد المسيح، وكانت الحضن الدافئ والام بفطرتها عبر التاريخ، تستقبل كافة اللاجئين، كل الاجناس عاشت فى مصر، ولم يشعر أيا منهم بالغربة، وذلك دون قوانين أو اتفاقيات، هذا لأن طبع الدولة المصرية كذلك، ووصل الأمر إلى أن الكثير من المنازل المصرية بها غرفة خاصة بالضيوف.