نواب بـ”الشيوخ” يشيدون بمبادرة بداية الرئاسية وبقرارات وزارة التعليم لعودة الطلاب للمدارس
أحمد الشرقاوي بوابة البرلمانقال الدكتور نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، رئيس برلمانية مصر الحديثة، إن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي تحت مسمى “بداية” هي بالفعل بداية جديدة لبناء الإنساني المصري، وفي هذا الصدد لابد أن ننوه على كل الدعم الذي قدمه الرئيس السيسي في مجال التعليم والعمل علي بناء مدارس جديدة وزيادة الفصول للعمل علي تقليل الكثافة بالمدارس، والوصول إلى مناهج دراسية تؤدي إلى إنتاج منتج وتخريج طالب على أعلى مستوى.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس والتي تناقش 3 طلبات مناقشة عامة موجهة لوزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، والذي يشارك في الجلسة للرد علي تلك الطلبات.
وأضاف دعبس، أن لجنة التعليم بمجلس الشيوخ تضم كفاءات وخبرات علي أعلي مستوي وتقدم مقترحات ومرئيات لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للوصول الي الهدف والغاية المنشودة للارتقاء بمنظومة التعليم وفي هذا الاطار فان اللجنة تقدمت بدراسة شاملة متكاملة لمعاجلة كافة المشاكل التي يواجه ملف الثانوية العامة للتخفيف عن كاهل أولياء الأمور والاتقاء بجودة الدراسة وتقليل كثافة الفصول وربط الطالب بالمدرسة والارتقاء بالمدرس والمعلم وبالفعل من خلال التعاون التنسيق بين اللجنة والوزارة تم حل الكثير من المشاكل سواء من حيث الكثافة او من حيث حضور الطلاب او من حيث المنهج التعليمي او غيرها من الأمور التي اوصت بها دراسة اللجنة ولذلك لابد من تقديم الشكر والاحترام للوزارة للاستجابة لمقترحات ومرئيات ومساهمات اللجنة.
وطالب دعبس بضرورة العمل علي زيادة مساحة التنسيق والتعاون بين اللجنة والوزارة وقال ان هناك مبادرة جيدة لهذا الامر خاصة وان الوزير محمد عبداللطيف ابن قطاع التعليم وشارك بالفعل في اجتماع اللجنة في الجلسات السابقة وطرح بيانه امام أعضاء اللجنة
ومن جانبه أكد إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أن التعليم يعاني العديد من المشكلات منذ سنوات، مشيرا إلى أن الوزير ورث تركة ثقيلة، ويسعى لوضع حلول خارج الصندوق.
ولفت إلى أهمية قرار الوزير بشأن عودة الطلبة إلى المدارس، قائلا: والسؤال ليه الناس بتحب تروح السناتر أكثر من المدارس؟.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الدروس الخصوصية هي ثاني المسئوليات لدى كل أسرة مصرية من حيث المصروفات، مؤكدا أن الإشكالية في العملية التعليمية تتمثل في كفاءة المدرس.
وتسائل: لماذا يأتي كل وزير ويغير سياسات من سبقه؟، قائلا: لماذا لا ندرس نظام دولة تعليمي جيد ونأخذ به بدون تجويد؟.
وطالب بإجراء حوار وطني يضم أولياء الأمور قبل اتخاذ أي إجراءات تؤثر على العملية