حزب الجيل: اغتيال إسماعيل هنية سيؤدى لتوسعة حرب جيش الاحتلال فى غزة
احمد الشرقاوي بوابة البرلمانندد حزب الجيل الديمقراطى فى بيان أصدره اليوم باغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس بصاروخ موجه إلى جسده فى العاصمة الإيرانية "طهران" بعد حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى المنتخب الجديد .
اشار الجيل فى بيانه إلى أن اغتيال اسماعيل هنية بعد زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية يؤكد ضلوعها فى عملية الاغتيال وأنها على الأقل منحت الضوء الاخضر لاغتيال قادة المقاومة فى فلسطين ولبنان وهو ما يؤدى إلى توسعة الحرب الوحشية لجيش الاحتلال الصهيونى على اهلنا فى قطاع غزة التى دخلت شهرها العاشر ، واستمرارها مما يضيق من فرص وقف تلك الحرب الملعونة ، ويضع مفاوضات السلام التى "من المفترض" ترعاها امريكا بجانب مصر وقطر فى مأزق كبير ويهدد بافشالها .
وصف ناجى الشهابي حزب الجيل الديمقراطى اغتيال القائد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس بالعمل الغادر الجبان الذى يؤكد رغبة النتن ياهو رئيس حكومة الاحتلال الصهيونى فى توسعة حربه الوحشية ضد قطاع غزة واستمرارها .
تابع الشهابي بأن اغتيال هنية بعد زيارة نتنياهو لواشنطن وحديثه لأعضاء الكونجرس الأمريكى وتصفيقهم الطويل لهم وبحماس وهو القاتل المتهم بتهمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى "وهو المطلوب القبض عليه من قبل محكمة العدل الجنائية" يؤكد شراكة الولايات المتحدة الأمريكية الكاملة لحكومة الاحتلال الصهيونى فى كل جرائمها الوحشية ضد المدنيين العزل فى قطاع غزة وانها منحت النتن ياهو الضوء الأخضر لأعمال الاغتيال لقادة المقاومة واغراق منطقة الشرق الأوسط فى أتون الحرب الشيطانية الإسرائيلية وخاصة أن وزير الدفاع الإمريكى أكد بعد اغتيال اسماعيل هنية ، مساعدة بلاده اسرائيل عسكريا إذا تعرضت للعدوان .
طالب رئيس حزب الجيل الديمقراطى الدول العربية ، تحميل الولايات المتحدة الأمريكية مسئولية استمرار تلك الحرب الوحشية على المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ فى قطاع غزة بتاييدها المطلق لحكومة اسرائيل المتطرفة ومنحها المساعدات العسكرية والمالية التى تمكنها من استمرار جريمة الإبادة الجماعية التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد قطاع غزة كما طالب حكومات الدول العربية باتخاذ مواقف قوية ضد حكومة الاحتلال الاسرائيلى وإيقاف كل أشكال التطبيع معها وطرد سفرائها من العواصم العربية .
كما طالب رئيس حزب الجيل المجتمع الدولى باعتبار الولايات المتحدة الأمريكية شريكة لاسرائيل فى جريمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى والتى قتلت فيها ما يقرب من 30 الف فلسطينى معظمهم من الأطفال والنساء واصابت ما يقرب من 100الف مصاب وجريح فى مخالفة صريحة للقانون الدولى والقانون الدولى الانسانى .