×
عاجل
لمواجهة التحديات والقصور بشفافية وجدية.. ”العدل” يناقش تعزيز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.. صورالنائب أمين مسعود يهنئى الحكومة بفوز مصر بجائزة أفضل المشروعات السكنيةوزير الإسكان يستعرض إنجازات قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بالوزارة خلال العام 2024مجلس النواب يبدأ مناقشة مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الأسبوع المقبلحزب العدل يناقش المشاركة المجتمعية لإنفاذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسانوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ووزير الاستثمار الأوزبكي يرأسان أعمال الدورة السابعة من اللجنة المُشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفنينائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون مع جامعة لويزفيل الأمريكيةعصام هلال: قرار العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء تقديرا لجهودهم في مواجهة الإرهابحزب مستقبل وطن يشيد بقرار العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء ويصفه بخطوة وطنية تؤكد التقدير لأبناء الوطنالنائب أحمد القناوي يهاجم الحبس كعقوبة للأخطاء الطبية ويطالب بالتخفيف.. والحكومة ترفضتزامنًا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. انطلاق النسخة الثالثة من منتدى العدل التنموي تحت عنوان “كرامة لكل إنسان”| صوربعد جنوب سيناء والمنوفية والبحيرة وبني سويف والمنيا.. قيادات الأمانة المركزية بـ”مستقبل وطن” تزور محافظة الفيوم
بوابة البرلمان

    رئيس التحرير أحمد الحضري

    الخميس 26 ديسمبر 2024 08:25 مـ
    عربي ودولي

    جوتيريش: الاتحاد شرط أساسي للنجاح الانقسامات تفسح المجال لتدخل أطراف خارجية

    بوابة البرلمان

    شكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بداية كلمته أمام القمة العربية المنعقدة في البحرين على دعوة ملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين لدعوته.

    وقال أصحاب الجلالة والسمو الملكي والفخامة والسعادة، معالي الأمين العام أبو الغيط، لقد وُلدتُ في لشبونة - وهي مدينة كانت جزءا من الأندلس لقرون. وفي ذلك الوقت كانت قرطبة مركز الثقافة والحضارة في شبه الجزيرة الأيبيرية، مثلما كانت بغداد مركز الثقافة والحضارة في العالم - وكانت آثارها ممتدة من حدود الصين إلى سواحل المحيط الأطلسي.وقد تحرّكت عجلة التاريخ. وعدة تحولات -- في الميادين الثقافية، والاقتصادية، والتكنولوجية، والعسكرية – غيرت العالم على حساب الشعب العربي واستُعمرت غالبية البلدان العربية.

    وأضاف لم يأت التحرّر إلا بعد عقود من النضال - وبعد حروب دموية في بعض الحالات، وحقب طويلة من الاستغلال في كثير منها - وبعد إرث خلّفه الاستعمار في شكل خطوط رُسمت على الرمل كحدود تعسّفية تفصل بين البلدان.

    وقال بيد أن العالم اليوم يتغيّر من جديد، وإنني أرى في المنطقة العربية إمكانات هائلة.فلديكم الموارد. ولديكم الثقافة. ولديكم البشر.ولكن ثمة شرطٌ أساسي وحيد للنجاح في عالم اليوم، ألا وهو الاتحاد.لقد أظهر التاريخ مرارا وتكرارا أن الانقسامات تفسح المجال لتدخل أطراف خارجية - مما يغذّي الصراعات ويؤجج التوترات الطائفية، ومن ثم يشعل فتيل الإرهاب ولو بغير قصد.

    وأوضح هذه عقبات تحول دون تحقيق التنمية السلمية وتعيقكم عن ضمان رفاه شعوبكم. ويتطلب التغلب على هذه العقبات كسر الحلقة المفرغة من الانقسام وتلاعب الأطراف الأجنبية - ويتطلب المضي قدما معاً لبناء مستقبل أكثر سلما وازدهارا لشعوب المنطقة العربية وخارجها.

    وقال إننا نجتمع هنا وقلوبنا تنفطر لما يحدث للفلسطينيين في غزة، إن الحرب في غزة جرحٌ مفتوحٌ قد يتسبب بعدوى في جسد المنطقة بأسرها.

    وهذا النزاع، بمعدّله وحجمه هذين، هو الأكثر فتكاً من بين كل ما شهدتُه من نزاعات كأمين عام – بالنسبة للمدنيين وعمال الإغاثة والصحفيين وزملائنا في الأمم المتحدة.وبطبيعة الحال، لا يمكن تبرير الهجمات الإرهابية الشنعاء التي نفّذتها حماس في 7 أكتوبر.

    وقال إنني أكرّر الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، ولا يمكن كذلك تبرير العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.بيد أن الخسائر في صفوف المدنيين لا تزال تتصاعد.وقد امّحت عائلات بأسرها عن بكرة أبيها. وأصيب الأطفال بصدمات نفسية ولحق بهم أذى سيلازمهم مدى الحياة. ويُحرم الناس من أبسط المقومات الأساسية للبقاء. وثمة مجاعة تلوح في الأفق.

    وأكد لا يمكن قبول أي هجوم على رفح إذ من شأنه إحداث موجة أخرى من الألم والبؤس بينما نحن في حاجة إلى موجة من المساعدات المنقذة للأرواح، لقد حان الوقت لإعلان وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة.

    وقال جوتيريش لا تزال الأونروا هي العمود الفقري لعملياتنا في غزة وشريان الحياة للاجئي فلسطين في مختلف أرجاء المنطقة. وهي بحاجة إلى الدعم والتمويل الكاملين، وإنني منزعج بشدة لما يحدث من توترات في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، حيث تُشهد طفرات في إقامة المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وعنف المستوطنين، والاستخدام المفرط للقوة من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي، وعمليات الهدم والإخلاء.

    وأوضح ما من وسيلة دائمة لإنهاء مسلسل العنف والاضطرابات سوى الحل القائم على وجود دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، مع القدس عاصمة لكلتا الدولتين، ويجب الحفاظ على الطابع الديمغرافي والتاريخي للقدس، ويجب الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدّسة، تماشيا مع الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية.


    وقال أودّ أن أتطرق إلى السودان، حيث جعلت الحرب المدمّرة نصف سكان البلد في حالة سقوط حرّ على مستوى الوضع الإنساني. فبعد مرور عام، قُتل آلاف الأشخاص وبات خطر المجاعة المفجع يحدق بـ 18 مليون شخص، وإنني أحث المجتمع الدولي على تكثيف جهوده من أجل إحلال السلام، وأدعو الأطراف المتحاربة إلى الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.

    وينبغي أن يُتْبَع ذلك بعملية سياسية تشمل المجموعات النسائية والشبابية، وإنني أتعهد بأن تقدّم الأمم المتحدة دعمها الكامل لهذا المسعى، ويجب علينا أيضا حماية العملية السياسية الهشّة في كل من ليبيا واليمن، وإنني كنت شاهدا، إبّان خدمتي كمفوض سام لشؤون اللاجئين، على ما يتّسم به الشعب السوري من كرم عظيم. ويؤلمني أن أرى وضع سوريا الآن مع كل هذه المعاناة، ومع بقاء أجزاء كاملة من أراضيها محتلة، حيث تتدخل أطراف فاعلة خارجية متعددة.

    وقال إنني أدعو جميع السوريين إلى العمل معا بروح تصالحية، وإلى الاحتفاء بالتنوع الثري للشعب السوري واحترام حقوق الإنسان الواجبة للناس كافة، مضيفا إننا نواجه أزمات عالمية طاحنة أخرى فهناك حالة الطوارئ المناخية؛ وتزايد اللامساواة والفقر والجوع؛ ومستويات المديونية التي تقسم الظهر؛ والتكنولوجيات الجديدة - بما في ذلك الذكاء الاصطناعي - التي تعجز ضوابط الحوكمة وضمانات الحماية عن مواكبتها.

    وأكد جوتيريش إننا بحاجة إلى إصلاحات عميقة للنظام العالمي متعدد الأطراف - من مجلس الأمن إلى الهيكل المالي الدولي - لكي يصبح عالمي الطابع بحق ويكون ممثلا للواقع المعاش في هذا العصر، ويمثل مؤتمر القمة المعني بالمستقبل، الذي سيُعقد في سبتمبر، فرصة ثمينة لتوليد زخم نحو إقامة نظام لتعددية الأطراف يكون أكثر اتساما بالترابط الشبكي والشمول، وإنني أتطلع قدما إلى الترحيب بكم في مؤتمر القمة في نيويورك في سبتمبر.

    وقال ما من وقت أفضل من هذه اللحظة لكي تقف المنطقة العربية صفّا واحدا، فمن شأن الاتحاد والتضامن على كامل نطاق العالم العربي إسماع صوت منطقتكم ذات الأهمية الحيوية بمزيد من القوة، وتعزيز تأثيركم على الساحة العالمية، ويمكن بذلك مساعدة هذه المنطقة على الاهتداء إلى سبيل السلام، وتعظيم الاستفادة من إمكاناتها الهائلة، والمساهمة بشكل أكبر في تحقيق ما فيه الخير للعالم.

    وأضاف في كل هذا العمل، يمكنكم التعويل على الأمم المتحدة، وعليّ أنا شخصيا، لمدّكم بالدعم والشراكة.

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 30.8414 30.9386
    يورو 33.6233 33.7416
    جنيه إسترلينى 39.3136 39.4498
    فرنك سويسرى 35.7085 35.8376
    100 ين يابانى 20.9592 21.0295
    ريال سعودى 8.2237 8.2501
    دينار كويتى 100.2745 100.6231
    درهم اماراتى 8.3959 8.4246
    اليوان الصينى 4.3105 4.3268

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 4,314 شراء 4,371
    عيار 22 بيع 3,955 شراء 4,007
    عيار 21 بيع 3,775 شراء 3,825
    عيار 18 بيع 3,236 شراء 3,279
    الاونصة بيع 134,174 شراء 135,951
    الجنيه الذهب بيع 30,200 شراء 30,600
    الكيلو بيع 4,314,286 شراء 4,371,429
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الخميس 08:25 مـ
    24 جمادى آخر 1446 هـ 26 ديسمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 05:16
    الشروق 06:49
    الظهر 11:56
    العصر 14:44
    المغرب 17:02
    العشاء 18:25

    استطلاع الرأي