ياسر السجان: 220 صناعة بمثابة المكون الرئيس للسياحة.. ولدينا كافة عناصر الجذب
احمد فوزي بوابة البرلمان
قال الكاتب الصحفي ياسر السجان، المتخصص في الشأن الاقتصادي، إن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات الاقتصادية الوقائية، خاصة بعد جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وتوقف حركة الإمداد عالميا التي جرَّت تبعات سلبية على مستوى كفاية المواد الغذائية والمواد الصناعية.
وأشاد بأهمية ما تم في مصر مُنذ مطلع 2014 حتى الآن لتتجه مضر للتركيز على جوانب الاستثمار والصناعة والسياحة، مؤكدًا أن البنية التحتية وتوفير الوقود والأمن والأمان في مصر كانت أولوية.
وتابع "السجان": مُنذ عام 2014، بدأت مصر في توسيع الرُقعة الزراعية، وتوسيع الجزء المعيشي من 7% إلى 14% من مساحة مصر، مشيرًا إلى أنه كانت توجد تحديات كثيرة في الموانئ مثل الأرصفة حيث بدأت مصر في تحديد النقاط السلبية ومواجهتها وحلها بشكل سريع جدًا، وذلك قبل موجة ارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة بالعالم.
وأوضح "السجان" خلال لقائه ببرنامج الاقتصاد والناس المُزاع على القناة الثانية المصرية، أنه بدأ قطاع السياحة يعاود نشاطه مُجددًا وذلك بعد الأزمات المستوردة التي أثرت سابقًا، مؤكدًا أن مصر دولة سياحية نظرًا لامتلاكنا ثُلث آثار العالم.
ونوه بأن السياحة يدخل بها أكثر من 220 صناعة، وتعد مصدر دخل أساسي سريع جدًا، كما توفر فرص عمل كثيرة، وخاصة أن مصر بها كثافة سكانية كبيرة لتصل إلى 106 مليون نسمة، مطالبًا بوضع مناهج دراسية للسياحة وكيفية استقبال السائح في مصر وذلك لوجد معرفة للمواطن.
وأشار إلى أن الدولة وفرت البنية التحتية مثل مدينة العالمين الجديدة والتي تُعد من أهم المشروعات القومية التي تم إنشائها على مدار 50 عامًا، إضافة إلى أنها مدينة سياحية من الطراز الأول.
وأكد على أهمية صفقة رأس الحكمة بالشراكة مع دولة الإمارات في الاستثمار السياحي خلال الفترة المقبلة، لافنًا إلى أنه من المفترض يتم البناء عليه ومواجهة الذات لتنمية وتطوير السياحة، مشيرًا إلى أنه كان عدد السياح في عام 2011 قرُب من 20 مليون سائح.
وأضاف أن كل مواطن لدية دور مهم بداية من المُعلمين في المدارس بدورهم في تعليم ومعرفة الأطفال على أهمية السياحة والحفاظ على المنشآت الأثرية والسياحية.