إجتماع جامعة المنصورة مع وفد مستثمري المنطقة الصناعية لمناقشة أوجه البحث العلمي في حل مشكلات الصناعة
هناء الحديدي بوابة البرلماننظمت جامعة المنصورة اليوم الأربعاء الموافق 24 يناير ٢٠٢٤ ، إجتماعاً مع وفد من رجال الأعمال و أصحاب المصانع والإستثمار بالمنطقة الصناعية بميت غمر ؛ استكمالًا لسلسة اللقاءات التي تعقدها جامعة المنصورة مع رجال الأعمال ومستثمري المناطق الصناعية بالدلتا ؛ لمناقشة مساهمة البحث العلمي في حل مشكلات الصناعة .
يأتي ذلك في إطار إهتمام جامعة المنصورة بتحديات الصناعة على المستوى القومي ، من خلال رؤية قطاع الدراسات العليا والبحوث لأهمية البحث العلمي في حل مشكلات الصناعة ، تحت رعاية ا.د شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة ، بحضور ا.د طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ، ا.د محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ؛ لمناقشة سُبل مساهمة البحث العلمي بالجامعة ؛ لتطوير الصناعة وحل مشكلات الصناعة في مصر.
من جانبه أكد ا.د طارق غلوش أن القطاع الصناعي في نطاق الدلتا يواجه العديد من المشكلات ، والجامعة كبيت خبرة لديها العديد من الأبحاث العلمية والابتكارات التي تقدم حلولاً لهذه المشكلات ، فالجامعة تحرص على مد جسور التعاون مع مستثمري المناطق الصناعية ؛ لمناقشة المشكلات ودراستها وتقديم الحلول لها .
هذا وسيتم توجيه الأبحاث الممولة لحل المشكلات التي تواجه المجتمع والصناعة ، وهناك أبحاثا علمية أنتجتها الجامعة ؛ لتقليل تكلفة المواد الخام و زيادة الانتاج وبجودة عالية ، تعمل على الارتقاء بالمنتج المصري سواء على المستوى المحلي أو الدولي .
بدوره أكد ا.د محمد عبد العظيم أن الجامعة تعمل كفريق عمل متكامل وبها خبرات علمية وبحثية هائلة ولديها دورا هاما في خدمة المجتمع المحيط ، وخاصة في قطاع الصناعة والجامعة ، حيث توجد العديد من المعامل المعتمدة ، والمراكز الإستشارية والتدريبية بمختلف الكليات ، تقدم خدماتها المختلفة لكافة الكيانات الصناعية داخل وخارج المحافظة، كما ساهمت بدورها في العديد من المبادرات ؛ لتطوير المجتمع المصري .
هذا وقد أشار إلى أن هناك تحديات تواجه القطاع الصناعي ، إلى جانب قيام الجامعة بدورها في دفع عجلة التنمية من خلال تقديم الإستشارات والحلول العلمية المبتكرة للمشكلات ، والقيام بربط قطاع الصناعة بالبحث العلمي .
هذا وقد تم مناقشة بعض المعوقات للمصانع بالمناطق الصناعية ، وطالب رجال الأعمال بضرورة الإستفادة من الخبرات العلمية والبحثية للجامعة من خلال عقد بروتوكولات تعاون ؛ لوضع حلول لدفع عجلة الانتاج والتي تتمثل في توفير المواد الخام بتكلفة قليلة ، و إمكانية تصنيع بعض المكونات ، والتي تحل محل المكونات التي يتم استيرادها من الخارج .
هذا بالإضافة إلى توفير منتج يتناسب مع الأوضاع الإقتصادية ، وكذلك الإستفادة من الخبرات التكنولوجية والبشرية في مجال البرمجة والإستفادة من المعامل والمراكز البحثية المعتمدة في الحصول على شهادة جودة للمنتجات بدلاً من إرسالها للخارج ؛ لتوفير العملة الصعبة في الحصول على شهادات جودة المنتجات من الخارج ، وجميع المشكلات التي تتطلب اللجوء إلى الجامعة كبيت خبرة علمية وبحثية واستشارية .