غلاب الحطاب يكتب: رسائل إيديكس 2023
بوابة البرلمان4 ديسمبر الجارى أضيئت انوار مركز مصر الدولى للمؤتمرات والمعارض لتعلن عن بدء فاعليات معرض إيديكس الدولى الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية.
والناظر لهذا الزخم الاع٩لامى الدولى يوقن مدى أهمية هذا المعرض وما يمثله من أهمية خاصة فى هذا التوقيت بالذات.
اكثر من 400 شركة رائدة فى الصناعات العسكرية و الدفاعية و46 دولة من الدول ذات التفوق العسكرى وما صاحب هذه المعدات من وفود رفيعة المستوى ؛ هذا بالإضافة لما ظهرت عليه المشاركة المصرية من تنوع فى الآلات والمعدات التى استخدم فى صناعتها أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا المتطورة؛ آلات ومعدات صنعت بأياد مصرية خالصة وبعزيمة فولاذية لا تقل صلابة عن تلك الخامات التى صنعت منها تلك الآلات.
كل ذلك ترجمة لعنوان كبير أو كما تسميه لغة الصحافة 'مانشيت بالبنط العريض'، يؤكد أن مصر الآن أصبحت فى المكانة التى تستحقها بين الأمم، بل إن القيادة السياسية سابقت الزمن والمعدل الطبيعى والمنطقى لنهضة وتطور الأمم ، وشاهدنا فى سنين قليلة جمهورية جديدة بكل ما تحمله من معنى وقيمة، أون القيادة الحكيمة سبق تفكيرها الواقع محطمة بإرادة واعية النظم والنظريات السياسية البالية لتقدم لنا مفهوما جديدا للتنمية الشاملة والنهضة الحقيقية، وهذا ما كشف عن بعضة معرض إيديكس الدولي.
ومن أهم الرسائل التى أعلن عنها هذا المعرض، أن مصر قادرة على فعل المستحيل وأنها تملك الإرادة وتمتلك القرار فلقد شاهد العالم ما أصبحت عليه قواتنا المسلحة من تنوع التسليح برا وبحرا وجوا، آلات صنعت بأيدى مصرية وبتكنولوجيا متطورة وبوفرة فى الإنتاج لنعلن للعالم، هذه بضاعتنا وما خفى كان اعظم، ونعلنها عالية أن مصر الآن تمتلك القوة والقرار وأن فعلنا دائما يسبق قولنا، وأن مصر غرست والآن تجنى ثمار غرسها
وأكد أن ما يحدث الآن على أرض مصر ما هو إلا نتاج سنين من التخطيط والجهد والعرق ، فكانت ثورة شعب ضد الجمود والتخلف والرجعية قادها زعيم قوي أمين تخطى بمصر كل حدود الممكن واكتسح كل المعوقات ليصنع لنا واقعا مفعما بالتحديات، وعبر بمصر عبورا جديدا لا يقل أهمية عن عبور أكتوير العظيم.
فأصبحت مصر محور العالم وحديثه، وظهر ذلك جليا من خلال موقف مصر الواضح من أحداث غزه الأخيرة وهذه الحرب الهمجية التى شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أطفال ونساء وشيوخ عزل من المدنيين
فكانت لاءات السيسى، لا للتهجير لا لتصفية القضية لا للتوطين القسري.
كانت هذه اللاءات نابعة من إرادة قوية تمتلك جيشا قويا وسلاحا متنوعا ومتطورا.
وأخيرا أقول لمن كان يعيب على القيادة السياسية إنفاقها على التسليح والصناعات الحربيه أين أنتم الأن، وخل عرفتكم أن الفكر كان سباقا للزمن؟!