المؤتمر: مشاركة السيسي في قمة العشرين يفتح الباب لشراكات اقتصادية كبرى
احمد الشرقاوي بوابة البرلمانقال اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر إن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين G20 فى نيودلهى بالهند، تحت عنوان «أرض واحدة، وعائلة واحدة، ومستقبل واحد» بدعوة من الحكومة الهندية، تأكيدا لمكانة مصر على الساحتين الإقليمية والدولية، وتعزز مكانتها كدولة ذات تأثير إيجابي على الساحة الدولية لتجسيد صوت القارة الإفريقية والتعبير عن معاناة الدول النامية وما لحق به من تداعيات جراء التحديات المتلاحقة وفرصة هامة لتعزيز دور مصر على المستوى الدولي وتعزيز التعاون والعلاقات الثنائية مع دول العالم حيث يعتبر الرئيس السيسي من القادة البارزين الذين يتمتعون بتوجه دبلوماسي قوي ورؤية استراتيجية واضحة، ولذلك يلقى اهتماماً كبيراً من الدول الأعضاء في قمة العشرين كما شكلت مشاركة الرئيس السيسي فرصة لإبراز مبادرات ورؤى مصر في مواجهة التحديات ومناقشة قضايا عالمية هامة مثل قضايا الأمن الإقليمي والدولي، وتشجيع الاستثمار وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، والتصدي للإرهاب والتطرف، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات متعددة مثل التجارة والاستثمار والطاقة والتغير المناخي.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: انعقاد قمة العشرين فى الهند له دلالة مهمة، خاصة بعد أيام من قمة بريكس الـ15 التى تم فيها قبول 6 دول كأعضاء جدد، هى «مصر، والسعودية، والإمارات، والأرجنتين، وإثيوبيا، وإيران» ومشاركة مصر بالقمة يأتي وسط ترؤسها للجنة "النيباد" التي تعد الذراع التنموي للاتحاد الإفريقي ومؤتمر المناخ (كوب 27) مهمة جدا لان مصر تتحدث بصوت إفريقيا والدول النامية لعرض القضايا المهمة كالتغيرات المناخية وأزمة الطاقة، وغيرها من الأزمات الدولية والإفريقية، لافتا إلي أن الرئيس السيسي يحمل هموم شعوب القارة الإفريقية في كل المحافل الدولية إيمانا منه بحق شعوب القارة السمراء في الحياة الكريمة و يركز فى كل مناسبة على أهمية تعزيز الجهود الدولية لتسهيل اندماج أفريقيا فى الاقتصاد العالمى، ومساندة دول القارة فى سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، 2030 ونقل التكنولوجيا، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها، وتمكينها من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة موكدة أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة يفتح الباب لشراكات اقتصادية كبرى
وأشاد فرحات بكلمة الرئيس السيسي خلال القمة مؤكدا انها تأتي استكمال لما تضعه مصر من اهتمام بمصالح القارة السمراء واحتياجاتها في مختلف المحافل الدولية، وتحجيم آثار الأزمات العالمية على خطط التنمية، من خلال إلقاء الضوء على الفرص الاستثمارية التي تمتلكها القارة، التي قد تكون نقطة انطلاق لتحقيق تنمية مستدامة، تستفاد منها دول القارة بالكامل، تركز على دفع التكامل الاقتصادي القاري، وتسريع تنفيذ أجندة التنمية الأفريقية، وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية، وحشد الموارد للمجالات ذات الأولوية اتصالا بالبنية التحتية والطاقة، والاتصالات، وتأمين الغذاء، وكذلك معالجة أزمة ديون القارة،لتعزيز قدرات القارة على الإسهام في المنظومة العالمية، سياسيا واقتصاديا، من أجل تحقيق الاستقرار، والقدرة على مواجهة التحديات العالمية.