عبد السند يمامة : المرحلة القادمة مرحلة عمل من اجل استحقاق هام وهو المنافسة في انتخابات رئاسة الجمهورية
أحمد الشرقاوي بوابة البرلمانرئيس الوفد يجتمع مع سكرتيري عموم اللجان العامة .. ويستمع الي خططهم لحملته الانتخابيةالحياة السياسية أجهضت في "52" وعلينا في الوفد دوراً كبيراً في أعادتها للوطن
أنجزنا الكثير من العمل على البرنامج الانتخابي وننافس من اجل المركز الأول
اجتمع الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد مع سكرتير ي عموم اللجان العامة للحزب على مستوي الجمهورية، بحضور الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام حزب الوفد، والسكرتارية المساعدين عباس حزين وحاتم رسلان وكاظم فاضل وجمال شحاتة، وبمشاركة المهندس حسين منصور نائب رئيس الحزب والدكتور أيمن محسب عضو الهيئة العليا ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الوفد الإعلامية والقطب الوفدي الدكتور محمد عبده عضو الهيئة العليا واللواء سفير نور مساعد رئيس الحزب.
وقال الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام حزب الوفد، أن هذا الاجتماع يهدف إلي الاستماع لرؤيته سكرتيري عموم اللجان العامة للحزب حول المشاركة في الدعاية الانتخابية لرئيس الوفد في انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة .
وأشار سكرتير عام حزب الوفد، إلى أن سكرتيري عموم اللجان العامة هم على دراية كاملة بنوع الدعاية المناسبة لكل محافظة سواء كان حجمها أو نوعها لذلك في هذا الاجتماع وفي حضور رئيس الوفد سوف نستمع إلى الآراء والمقترحات في هذا الشأن.
وأكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، إن اجتماع اليوم مع سكرتير ي عموم اللجان العامة للحزب على مستوي الجمهورية هو اجتماع مقصود والهدف منه هو الاستماع إلى المقترحات الخاصة بالدعاية الانتخابية الخاصة بانتخابات رئاسة الجمهورية لكل محافظة، مشيرا إلى أن سكرتيري عموم المحافظات على دراية كاملة بشئون المحافظة .
وأضاف رئيس الوفد أن المرحلة القادمة هي مرحلة عمل من أجل استحقاق هام جدا وهو المنافسة على في انتخابات رئاسة الجمهورية، لافتاً إلى أن الوضع الحالي يجعل هناك فرصة كبيرة جدا للمنافسة، وبشكل قوي والرئيس السيسي حصل في انتخابات الماضية على نسبة 96% والجميع يعرف النتائج ومن يرصد الشارع المصري ومن يرصد الحالة الاقتصادية والحالة النفيسة يستوعب أن هناك فرصة.
وأكد رئيس الوفد أن هذه الانتخابات ليست انتخابات الوفديون فقط ولكن انتخابات الأمة المصرية ويجب أن نستوعب هذا الأمر ومن لم يستوعب حجم المهمة سوف نوجه الشكر له و نبحث عن غيره يكون مؤهل وقادر على تحمل هذه المسئولية الكبيرة وهي معركة سوف يترتب عليها تاريخ الوفد في المستقبل .
وقال رئيس الوفد إن لم نقدم معركة حقيقية قوية سوف يكون الأمر صعب، على مستقبل الحزب وأن حصل الوفد على مكانته الحقيقية في الشارع المصري بسبب هذه المعركة سوف يعود هذا بشكل إيجابي على مستقبل الوفد وهذا أمر هام يجب أن يلتفت إليه الجميع.
وتابع رئيس الوفد قائلا:" لدينا معركة حقيقية ويجب أن نكون على قدر هذه المعركة وذلك من خلال احترام أنفسنا حتى يحترمنا الجميع وسيكون هناك استعانة بأعضاء الوفد السابقين وأيضا سيكون هناك استعانة بكل المصريين المحبين للوفد وسوف نستقبل الجميع بشرط التعاون والوقف صف واحد لتحقيق هذا الأمر.
وأعرب رئيس الوفد عن سعادته بالحديث والمقترحات التي قدمها سكرتير و عموم اللجان العامة قائلا :" سعيد بهذا الحديث وهذا الاجتماع يؤكد ان الحياة السياسية التي أجهضت في يوليو 1952 بسبب مشروع سياسي نتفق أو تختلف معه ويوجد الآن خلية سياسية حيه وهي حزب الوفد الذي مازال حي والجميع داخل الحزب يعمل من أجل مصلحة الوطن والمصريين و نحن أمه واحده دون طبقات اجتماعية ولا فارق بين غني وفقير وقال تعالي "ولقد كرمنا بني ادم " والكل له الحق في الحرية ولكل الحقوق ".
وتابع : برنامجي الانتخابي يتضمن كثيرا من المقترحات التي قدمها الحضور في اجتماع اليوم ولكن لن أتحدث عن البرنامج الانتخابي الآن لأننا في معركة حقيقة وأعددنا العدة وكل شيء قد أصبح جاهز وأن لم نكن المركز الأول سنكون المركز الأول .
وقال الدكتور محمد عبده أن اجتماع اليوم لدعم مرشح الوفد وليس لرئيس الحزب ويجب أن نقف صف واحد من اجل تحقيق هذا الأمر ومن اجل أن يكون هناك معركة حقيقة في انتخابات رئاسة الجمهورية .
وأضاف أن حزب الوفد في تاريخ دائما يحصد المقاعد ويحصد النسب الأكبر وهذه هي قيمة حزب الوفد في الشارع المصري ونريد ان تعود هذه القيمة من جديد مشيرا إلي أهمية نبذ إي خلاف والوقف صف واحد من اجل دعم مرشح الوفد في انتخابات رئاسة الجمهورية .
وطالب بوضع برنامج إصلاح للاقتصاد والتعليم والصحة في البرنامج الانتخابي لمرشح الوفد وتخصيص نصف ميزانية الدولة للصحة والتعليم والاهتمام بالفقراء ومحدودي الدخل لان حزب الوفد هو حزب الفقراء في الأساس .
وكان سكرتيرو عموم المحافظات، قدموا الكثير من المقترحات والتي سوف تضم إلى برنامج رئيس الوفد الانتخابي ومن أهم المقترحات هو حملة طرق الأبواب وملف الاقتصاد والصحة والتعليم والتأمينات الاجتماعية مؤكدين أنهم على قلب رجل واحد خلف رئيس الوفد في هذه المعركة لتحقيق الصالح للوطن والمواطنين، كما قدم الحاضرين أوراقا وخططا الحملة الانتخابية والانتشار المتوقع والتكاليف وغيرها من الخطط التي تنتظر اشارة البدء مع تقديم رئيس الوفد أوراق ترشحه . .