التيار الإصلاحي الحر يرحب بزيارة الرئيس السيسي إلى المملكة العربية السعودية
احمد الشرقاوي بوابة البرلمانرحب المجلس الرئاسي للتيار الإصلاحي الحر في بيان أصدره بعد اجتماعه اليوم بمقر حزب الإصلاح والنهضة ، بالزيارة السريعة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية مشدداً على أنها أنهت الجدل الدائر عن خلافات بين البلدين الشقيقين (ركيزتا الأمن القومي العربي وقوته الضاربة)، موضحاً أن الاعداء والمتربصين بالأمة العربية أزعجهم الخطوات الإيجابية والتي نعتبرها في التيار الإصلاحي الحر تصل إلى أن تكون خطوات استراتيجية والتي اتخذتها كل من مصر والسعودية في إنهاء اسباب الخلافات وإعادة العلاقات إلى طبيعتها الأخوية سواء بين مصر وتركيا من ناحية أو بين السعودية وإيران من ناحية أخرى مما أصاب مخططات الأعداء في مقتل منهية سياسات شيطانية خطط لها بعناية منذ سنوات طويلة لزرع بذور الفتنة والشقاق بين أكبر الدول الإسلامية ذات التاريخ المجيد والحاضر الزاهر مما يمكن هؤلاء الأعداء من تنفيذ مخططهم وضرب وحدة الأمتين العربية والإسلامية ، لصالح الدولة المغتصبة لفلسطين العربية.
وأشار المجلس الرئاسي للتيار الإصلاحي الحر إلى أهمية الزيارة ايضا فى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجالات المختلفة وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية وفى استكمال الاستثمارات المشتركة بين البلدين والتي تقام على الأرض المصرية.
ودعا المجلس الرئاسي للتيار الإصلاحي الحر حكومتا البلدين الشقيقين إلى استكمال المشروعات المشتركة بين البلدين الشقيقين وخاصة مشروعات الربط الكهربائي الذي بتكلفة 1.8مليار دولار والمتوقع إنجازه في نهاية العام الجاري 2023 ومشروع مزرعة الرياح بقدرة 10جيجاوات باستثمارات حوالي 8 مليار دولار وإقامة الجسر البري الذي يربط تبوك السعودية بجنوب سيناء ويمر بشرم الشيخ وتكلفته 5 مليار دولار مؤكدا أهمية إتمام هذه المشروعات لصالح البلدين والشعبين وخطة التنمية في مصر.
وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل وعضو المجلس الرئاسي للتيار الإصلاحي الحر إلى أن زيارة الرئيس السيسي للملكة العربية السعودية واستقبال أخيه ولى العهد السعودي رئيس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان هو أبلغ رد على المشككين في استراتيجية العلاقات المصرية والسعودية وأنها علاقات تاريخية ، مشدداً «الشهابي» على أهمية زيارة الرئيس السيسي في إنهاء قضايا كثيرة عالقة مهمة داعمة الأمن القومي العربي وخاصة قضية عودة سوريا العزيزة إلى مقعدها الشاغر في مجلس جامعة الدول العربية ودعوتها لحضور القمة المقبلة والتي تستضيفها السعودية وكذلك مناقشة الأجواء الإيجابية الناتجة من التقارب السعودي الإيراني برعاية من جمهورية الصين الشعبية والاتفاق على عودة السفيرين وفتح سفارات البلدين في الرياض وطهران وانعكاس ذلك على استعادة وحدة الصف العربي والإسلامي في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بالعالمين العربي والإسلامي لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه دوله.
وأشاد السيد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة بزيارة الرئيس السيسي للسعودية مؤكدا على استراتيجية العلاقات المصرية السعودية مشدداً على أنها قائمة على قواعد التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة بين الدولتين والشعبين ودعا إلى عودة سوريا إلى مقعدها الشاغر بجامعة الدول العربية.. كما ستدعم العمل العربي المشترك.
كما أشاد د روفائيل بولس رئيس حزب مصر القومي وعضو المجلس الرئاسي للتيار الإصلاحي في تنقية الأجواء بين البلدين الشقيقين مؤكداً أنها ستدفع العمل العربي المشترك إلى الامام مشيراً إلى أنه منذ تأسيس المملكة العربية السعودية في العصر الحديث وكان الحرص الشديد من قبل قادة البلدين (مصر والسعودية) على تقوية العلاقات في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية.
كما أشاد الاستاذ رضا صقر رئيس حزب الاتحاد وعضو المجلس الرئاسي للتيار الإصلاحي الحر بزيارة الرئيس السيسي إلى السعودية مؤكداً إلى أنها كانت ضرورية للرد على الشائعات التي أحاطت بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في الفترة السابقة أوضح أن مباحثات الرئيس السيسي مع الامير محمد بن سلمان ستنعكس في دعم العمل المشترك وحماية الأمن القومي العربي وإيقاف قطار التطبيع.