أحمد الحضرى يكتب .. نجوم تحت القبه ” 13 ” محمد أبو العينين .. نائب الخير !
بوابة البرلمانيخطئ من يقول ان البرلمان الحالي لا يعمل جيدًا ، أو انه بلا نواب حقيقيين، غير منصف من لا يرى تجارب حقيقية وليدة لنواب جدد وأخرى تستكمل بعزيمة وإصرار لنواب قدامى ، لا يرضون سوى بالنجاح والتميز ومهما كانت الظروف يستطيعون النفاذ إلى ما يريدون والتعبير عنه وتحقيق أقصي ما يتمناه الشعب قدر الإمكان في ظل ظروف حياتية صعبة وبالغة التعقيد ، يمارسون أدوارهم تحت القبة وخارجها بمنتهى الأمانة والدقة والنزاهة فاستحقوا أن يكونوا نجومًا تحت قبة البرلمان ..
محمد أبو العينين يكفي أن تردد هذا الأسم فيعرف كل من يقرأه أنك تتحدث عن شخصية استثنائية ، ونائب له ثقل ووزن كبيرين ليس في البرلمان المصري فقط وإنما تجاوز حدود البرلمان المصري وصولًا الي البرلمان الاورومتوسطي والاوروبي والدولي .
محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب عضو مجلس النواب عن دائرة الجيزة ومن حق الجيزة وأهلها ان تسعد بوجوده بينهم ممثلًا لهم تحت قبة البرلمان ومعبرًا عن امالهم واحلامهم وملبيًا لطلباتهم .
أربعة ملامح رئيسية تميز شخصية محمد ابو العينين أو" الحاج محمد " كما يفضل أن يناديه الناس هذه الملامح تشكلت عبر السنين التي عاشها أبو العينين الذي يعد أحد أهم أقطاب الصناعة والسياسة في مصر .
أول ملمح هو حبه للخير وبذل كل ما يستطيع من أجل الخير ومساعدة الناس وزيارة واحدة إلي مقر جمعية أبو العينين الخيرية تجعلك تتأكد من ذلك ، فهو لا يدخر جهدًا-عبر العشرات الذين يعملون معه - لمساعدة الفقراء ومحدودي الدخل في محاولة جادة منه لمواجهة الفقر وتخفيف وطأته علي أهالي الجيزة المقربين من نفسه ، ومعلوماتي أن هذه الجهد في كثير من الأحيان لا تقف حدوده عند دائرة الجيزة واهاليها فقط بل يمكن أن يصل الي مختلف المحافظات لأنه لا يرفض طلبًا إنسانيًا لأحد حتي أنه لقب بنائب الخبر لانه أحب الناس فبادلوه الحب بالحب والتقدير .
الملمح الثاني هو قوة علاقاته وصداقاته علي المستوي الشخصي والمستوي البرلماني في مختلف دول الخارج سواء كان في امريكا او البرلمان الاوروبي والاورومتوسطي حيث له العديد من الصوالات والجوالات في هذا الصدد وكانت لعلاقاته في هذا المجتمع بالف الأثر والدور الكبير في دعم مصر في مختلف المناسبات .
الملمح الثالث و هو النجاح ، فلديه رؤية وروشتة واضحة للنجاح تقوم علي العمل الجاد والمؤسسي والاصرار علي تحقيق الاهداف مهما كانت الصعوبات والتحديات ، فقد تمسك الحاج أبو العينين بكل إصرار بالنجاح وطوال رحلته في عالم البيزنس والسياسة كان النجاح حليفًا له لاصراره ودأبه وبذله الجهد والكفاح من أجل الوصول الي ما يطمح اليه .
الملمح الرابع وهو التواضع ، فرغم ما بلغه محمد أبو العينين من نجاح وتربع علي القمة لعقود طويلة في مجتمع رجال الاعمال وعالم السياسة ، لم يلحظه أحد متعاليًا أو مترفعًا ، تراه متواضعًا ، بسيطًا ، ينحاز الي الفقراء والبسطاء ويبذل من أجلهم الجهد والمال والوقت .
لكل ما تقدم استحق محمد أبو العينين أن يكون أحد أهم النجوم تحت قبة البرلمان .