مشروب فاكهة يمكن أن يساعد على خفض مستويات السكر في الدم في ”دقائق”
وكالات بوابة البرلمانتنجم مضاعفات مرض السكري عن ضعف إنتاج الأنسولين، ما يزيد من شبح ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل خطير.
لحسن الحظ، يمكن لمرضى السكري من النوع 2 ترويض التهديد الذي يشكله ارتفاع الجلوكوز من خلال تعديل نظامهم الغذائي.
ويعد عصير الرمان غنيا بالمغذيات ومضادات الأكسدة، ووجد البحث المنشور في مجلة Current Developments in Nutrition، أن هذا المشروب يمكن أن يقلل من مستويات السكر في الدم في "دقائق".
ونظر فريق البحث في آثار تناول جرعة واحدة من ثمانية أونصات من عصير الرمان على جلوكوز الدم.
وقام العلماء بتجنيد 21 فردا يتمتعون بصحة جيدة و"طبيعي" من أجل هذه التجربة.
وتم تعيين هؤلاء المتطوعين بشكل عشوائي إما ماء أو عصير رمان أو مشروب قائم على الماء يتطابق مع محتوى السكر في عصير الرمان.
وجمع العلماء سكر الدم أثناء الصيام من قبل، وبعد 15 و30 و60 و90 و120 و150 و180 دقيقة بعد تناول مشروب الفاكهة.
وإذا لم تكن على علم، فإن صيام سكر الدم يصف الجلوكوز بعد صيام ليلة كاملة.
ثم تم تقسيم المتطوعين إلى مجموعتين بناء على مستويات الأنسولين في الدم أثناء الصيام.
وفي حين أن الماء لم يؤثر على مستويات السكر في الدم لدى أي من المشاركين، إلا أن عصير الرمان كان له نتائج مختلفة. وأولئك الذين يعانون من انخفاض الأنسولين في الدم أثناء الصيام عانوا من انخفاض "كبير" في جلوكوز الدم لديهم بعد 15 دقيقة من الاستمتاع بالشراب.
وخلص الباحثون إلى أن المكونات الموجودة في عصير الرمان "مرجحة" تنظم عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز لدى البشر. وأحد الأجزاء الفعالة في عصير الرمان التي يمكن أن تفسر هذه الفوائد هو محتواه العالي من مضادات الأكسدة.
ويحتوي الرمان على نسبة عالية من الأنثوسيانين - وهي أصباغ تمنح العصير لونه العميق المميز وتحتوي على مضادات الأكسدة.
وتقول إحدى النظريات أن مضادات الأكسدة قادرة على الارتباط بالسكر ومنع التأثير الكبير على مستويات الأنسولين لديك.
وفي حين أن الآليات الكامنة وراء تأثير عصير الرمان على مستويات السكر في الدم ليست واضحة تماما، إلا أن هناك المزيد من الأبحاث التي تعكس نتائج هذه الدراسة.
ووجدت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition Research أيضا أن العصير كان قادرا على خفض مستوى الجلوكوز في الدم أثناء الصيام وتقليل مقاومة الأنسولين لدى المصابين بداء السكري من النوع 2.
ويُنصح بمراجعة طبيب عام إذا كنت تعاني من المرض أو كنت قلقا من احتمال تعرضك لخطر أكبر للإصابة بحالة سكر الدم.