حزب ”المصريين” عن وقف إطلاق النار في لبييا: ”نقطة تحول”
بوابة البرلمانأكد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، أن قرار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية بوقف إطلاق النار وتعليق كل العمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية يُشكل نقطة تحول في هذا البلد الذي مزقته ويلات الحرب والصراعات منذ فترة ليست قريبة، موضحًا أن هذا القرار من شأنه أن يعيد الاستقرار والأمن الليبي من جديد واسترجاع السيادة الكاملة على التراب الليبي وخروج أي عناصر أجنبية من الأراضي الليبية الشقيقة.
وقال "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم الجمعة، إن الفضل في هذا القرار يرجع بشكل كبير إلى تدخل الرئيس السيسي المباشر، وقراراه المُتمثل في إرسال قوات من الجيش لدولة ليبيا الشقيقة، وتحزيراته الدائمة بالتدخل حال الاقتراب من سرت أو الجفرة، مشيرًا إلى أن لمصر دور كبير وفعال في قرار وقف إطلاق النار في ليبيا، واللجوء للتفاوض السياسي؛ لما تمتكله من مكانة عسكرية كبيرة، وقوة عالمية فرضت نفسها على الجميع.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن قرار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية بوقف إطلاق النار وتعليق كل العمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية يتماشى مع رؤية الرئيس السيسي وما جاء في إعلان القاهرة وجهود مصر المتواصلة لإنهاء الأزمة الليبية سلميًا.
وأوضح أن هذا القرار من شأنه أن يضع أرضية قابلة للمفاوضات بين أطراف النزاع للوصول إلى حل سلمي شامل وعادل في ليبيا يخدم تطلعات وطموحات الشعب الليبي الشقيق، مشيرًا إلى أن قرار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية بوقف إطلاق النار وتعليق كل العمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية ينطوي على مراعاة كبيرة وعظيمة لمصالح الشعب الليبي الشقيق، لافتًا إلى أن هذا القرار يأتي في ظل صعوبة الأوضاع التي وصل إليها الشعب الليبي الشقيق بفعل الصراعات الدائرة هناك من جانب بعض الجماعات الخارجة عن الشرعية والقانون.
وأكد على ضرورة السعي إلى مصالحة وطنية شاملة، والتي تُمثل إعادة بناء للوطن وضمان استقراره، موضحًا أن هذا القرار يحث كافة أطراف الصراع الليبي على تنفيذ وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية، علاوة على أنه يُعد خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبى في استعادة الاستقرار والازدهار في ليبيا وحفظ مقدرات شعبها.
وطالب رئيس حزب "المصريين"، بطرد جميع الجماعات المسلحة ومرتزقة الفاشية أردوغان والمليشيات والدواعش والإرهابيين الموالين للنظام التركي الإرهابي، مؤكدًا على أنه لا يمكن الوصول لحل سياسي عادل وشامل ولا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الأتراك ومرتزقة أردوغان من ليبيا.