رسائل قوية من السيسي لأردوغان.. تعرف عليها
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر الرئاسة التركية بأنقرة حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس السيسي وعزفت الموسيقي السلام الجمهوري المصري كما استعرض الرئيسان حرس الشرف وصافح الرئيسان كبار وفدى البلدين
كما ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي وونظيره التركي رجب طيب أردوغان الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا وشهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين حكومتي الدولتين في مختلف مجالات التعاون فضلا عن توقيع الرئيسان علي البيان المشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا.
ألقي الرئيس السيسي كلمة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان جاءت أبرز رسائلها:
- خلال السنوات الماضية، شهدنا ازدهارا مستمرا في التواصل بين الشعبين المصري والتركي، لاسيما من خلال الحركة السياحية المتنامية. وكذلك العلاقات التجارية والاستثمارية
- سعدت اليوم والرئيس "أردوغان"برئاسة الاجتماع الأول لمجلس التعاون الإستراتيجى، رفيع المستوى بين مصر وتركيا الذي يهدف لإحداث نقلة نوعية في كافة المجالات
- شهدنا اليوم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم التي تهدف لوضع إطار مؤسسي جديد للتعاون بين بلدينا.
- تأكيد أهمية تيسير حركة التجارة البينية وتوسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيابهدف رفع التبادل التجارى إلى "15" مليار دولار خلال السنوات المقبلة وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين
- وحدة موقفي مصر وتركيا حيال المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار ورفض التصعيد الإسرائيلي الحالي في الضفة الغربية.
- اتفقنا على التشاور بين مؤسساتنا.. لتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا وخروج القوات الأجنبية غير المشروعة والمرتزقة من البلاد وإنهاء ظاهرة الميليشيات المسلحة
- أكدنا تطلعنا إلى التوصل لحل الأزمة السورية التي أثرت على الشعب السورى الشقيق، بشكل غير مسبوق وأرحب هنا بمساعى التقارب بين تركيا وسوريا حيث نهدف في النهاية إلى تحقيق الحل السياسي ورفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق.
- استعرضنا الأزمة في السودان والجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار وتغليب الحل السياسي
- بحثنا أيضاً باستفاضة الأوضاع في القرن الإفريقى وخاصة بالصومال .. حيث اتفقنا على ضرورة الحفاظ على وحدة الصومال الشقيق وسيادته وسلامة أراضيه ضد التهديدات التي تواجهه.
- أؤكد تطلعنا كذلك إلى استمرار التهدئة الحالية في منطقة شرق المتوسط.. والبناء عليها.
