النائب أمين مسعود : رسائل السيسي حاسمة ومن يزايد على مصر سيخسر كثيراً
احمد الشرقاوي بوابة البرلمان
أكد المهندس أمين مسعود عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة السكان والمرافق بالبرلمان أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام احتفالية تحيا مصر وفلسطين تاريخيّة وتضمنت رسالة حاسمة للمجتمع الدولي بأن الدولة المصرية لن تقبل بالتهجير القسري للفلسطينيين وكشفت عن موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية والتي لا يحتاج مزايدة من أحد مشيراً إلى أن من يزايد على مواقف مصر ودعمها بغير حدود للقضية الفلسطينية سيخسر كثيراً خاصة أنجهود القيادة السياسية على كافة المستويات تحقق لها النجاح في الوصول إلى هدنة إنسانية من أجل تخفيف المعاناة عن أهالي غزة
واعتبر " مسعود " فى بيان له أصدره اليوم مؤتمر «تحيا مصر وفلسطين» بمثابة رسالة جديدة وواضحة أمام العالم كله بأن مصر كانت ولاتزال وستظل هى الداعم الحقيقى والأول للقضية الفلسطينية مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك حجم المساعدات التي قدمها الشعب المصرى للفلسطينيين كما أن مشهد المساعدات التى تحركت من ستاد القاهرة إلى قطاع غزة أكد على دور الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى في إرسال تلك المساعدات والوقوف بجانب الشعب الفلسطينى رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها غالبية دول العالم ومصر دولة من هذه الدول
كما اعتبر المهندس أمين مسعود هذا المؤتمر بمثابة رسالة للجميع بأن مصر كلها تعتبر تدعم القضية الفلسطينية قضية مركزية ومحورية وجزء من الأمن القومى المصرى، ولن تسمح بتصفية هذه القضية على الإطلاق مشيداً بالرد الحاسم والواضح من الرئيس السيسي على كل الأكاذيب التي ترددت حول معبر رفح، بتأكيده أن المعبر لم يغلق أبدا ولكن تم قصف المعبر من جانب القوات الإسرائيلية 4 مرات من الجانب الفلسطيني وكان مهم نحافظ على أرواح الناس اللى بتنقل المساعدات وننتبه إلى الإجراءات وأنه في النهاية تمكنت الدولة المصرية من إدخال المساعدات إلى الأهالي في قطاع غزة بجانب شاحنات الوقود بعد الضغط الذي مارسته على المجتمع الدولي .
وأكد المهندس أمين مسعود أن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين بأن تحركات الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية تزامنت في ذات الوقت مع حسم الموقف المصرى الخاص برفض التهجير بجانب مواصلة المساعدات لقطاع غزة، موضحا أن الدولة المصرية ستظل هى الداعم والمساند الأول للقضية الفلسطينية على مر التاريخ والرئيس السيسي يؤكد دائما على ضرورة إرساء السلام في المنطقة
وقال المهندس أمين مسعود : إذا كان المجتمع الدولى بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة تريد إنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة فيجب الاسراع من المجتمع الدولى وواشنطن فى تنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس السيسى لإنهاء الصراع في المنطقة والذى يتمثل فى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وذلك من خلال اجبار دولة الاحتلال على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني